تدشين مصلحة مستعجلات المستشفى الجهوي مولاي يوسف

أشرف وزير الصحة الحسين الوردي ، يوم  الثلاثاء 19 يوليوز 2017  بالدار البيضاء ،على تدشين مصلحة مستعجلات المركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف ، عقب إخضاعها لعملية الترميم والتأهيل والتجهيز بأحدث المعدات البيو طبية الأساسية.

وقد بلغت الكلفة الإجمالية لهذه العملية ، التي تندرج  في إطار تطوير وتجويد الخدمات العلاجية لفائدة المواطنين ،ما مجموعه مليونان ومائة ألف درهم، ساهمت فيها كل من الوزارة الوصية وصندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلى جانب المحسنين .

وبالمناسبة ،استعرض السيد الوزير في تصريح للصحافة، مختلف مكونات هذه المصلحة التي تضم أساسا ثلاث قاعات مخصصة للفحص الطبي، وقاعة مخصصة للمراقبة الطبية، وأخرى لعلاج الصدمات ،وقاعتين للعلاجات التمريضية ،ووحدة للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، وصيدلية ، بالإضافة إلى مرافق أخرى.

كما  قام الوزير  بزيارة تفقدية لمصلحة الانعاش الطبي والعناية المركزة التي تستوعب ست غرف منفردة تم ترميمها وتجهيزها بغلاف مالي قدرت قيمته بمليونين و500 ألف درهم وذلك بمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبعض المحسنين.

وأشار  إلى أن هاتين المصلحتين بإمكانهما توفير إضافة نوعية لخدمات المستشفى وتقديم قيمة مضافة  للعرض الصحي داخل جهة الدار البيضاء سطات، وبالتالي المساهمة في التخفيف من العبء المادي والصحي للمرضى وذويهم ،وكذا الحد من ارتفاع التدفق على مصالح المركز الجامعي الاستشفائي بن رشد.

من جهتها ،أشارت المديرة الجهوية للصحة لجهة الدار البيضاء سطات ،  نبيلة  الرميلي  إلى أن مصلحة مستعجلات المستشفى الجهوي مولاي يوسف، التي تطلبت ثمانية  أشهر من الاشغال لإخراجها في حلة جديدة، جند للسهر على سير خدماتها الصحية والعلاجية ثمانية أطباء وتسعة  ممرضين  فضلا عن عدد من التقنيين والإداريين.