جهة الدار البيضاء-سطات: توزيع سيارات إسعاف وشاحنات النفايات وحافلات النقل المدرسي لفائدة الجماعات الترابية التابعة للجهة 

جرى يوم  الاثنين 16 شتنبر 2019 بالدارالبيضاء، توزيع عدد من الآليات، تتوزع بين سيارات إسعاف وشاحنات النفايات وحافلات النقل المدرسي، لفائدة الجماعات الترابية بجهة الدارالبيضاء-سطات بحضور كل من والي جهة الدارالبيضاء-سطات عامل عمالة الدارالبيضاء السيد سعيد احميدوش ورئيس مجلس الجهة السيد مصطفى باكوري.

وتندرج هذه العملية، التي تقدر بما يفوق 66 مليون درهم، في سياق سعي مجلس جهة الدارالبيضاء-سطات لتعزيز المنظومة الصحية، والنهوض بقطاع التعليم، ومحاربة الهذر المدرسي، وتحقيق التضامن المجالي، التي تعد أحد الركائز الأساسية لبرنامج تنمية الجهة.

وأوضح رئيس مجلس الجهة السيد مصطفى باكوري، في كلمة خلال حفل نظم بالمناسبة، أن توزيع هذه الآليات يعد عملية نوعية بالنظر إلى الغلاف المالي الذي خصص لها، وكذا إلى عدد الآليات التي ستوزع على الجماعات، والتي بلغ عددها 49 سيارة إسعاف، و58 حافلة للنقل المدرسي، و40 شاحنة لنقل النفايات، وذلك من أجل دعم ولوج الساكنة للخدمات الأساسية والمساهمة في دعم التمدرس والحد من الهدر المدرسي.

وأضاف أن أهم ما يميز هذه العملية المهمة والنوعية كونها شبه شاملة، إذ ستهم 121 جماعة بتراب الجهة، مشيرا إلى أنه اعتمد في اختيارها على مؤشرات التنمية الخاصة بكل جماعة، مع الأخذ بعين الاعتبار الآليات المبرمجة من طرف برامج أخرى، وتحقيق العدالة المجالية بين مختلف عمالات وأقاليم الجهة.

ومن جانبه، أبرز والي جهة الدارالبيضاء-سطات عامل عمالة الدارالبيضاء، السيد سعيد أحميدوش، أهمية هذه العملية التي همت بالخصوص المجال القروي حتى يتمكن التلاميذ من متابعة دراستهم في أحسن الظروف، مبرزا أن هذه العملية تعد استثمارا كبيرا من شأنه العمل على فك العزلة على المجال القروي بهذه الجهة.

وأشار إلى أن توزيع سيارات إسعاف بدوره سيخلف آثارا إيجابيا مباشرة على هذه الساكنة، وكذا الحد من الخصاص الذي تعانيه في المجال الصحي.

وبعد أن نوه بالانتقاء الإيجابي للجماعات التي ستشمها هذه العملية، أكد السيد أحميدوش على أهمية حسن استعمال هذه الآليات من أجل بلوغ النتائج المرجوة، مضيفا أن المسؤولية مشتركة للحرص على حسن استغلال هذه الآليات.