جائزة جهة الدارالبيضاء-سطات للكتاب

جرى يوم الخميس 13 فبراير 2020 بمقر جهة الدارالبيضاء-سطات، الكشف عن أسماء الفائزين بجوائز جهة الدارالبيضاء-سطات للكتاب، الهادفة إلى التعريف بالطاقات التي تزخر بها الجهة، وبإبداعاتها وإسهاماتها في تنشيط الحقل الثقافي بالمغرب.

حضر حفل التسليم الجوائز، كل من والي جهة الدارالبيضاء-سطات السيد سعيد أحميدوش، ورئيس مجلس الجهة السيد مصطفى بكوري، وعميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية السيد أحمد بوكوس، ورئيس الاتحاد المهني للناشرين بالمغرب  السيد عبدالقادر الرتناني، وشخصيات أخرى .

وضمن هذه المسابقة الأدبية الأولى من نوعها، التي أطلقتها الجهة بشراكة مع الاتحاد المهني للناشرين بالمغرب، فازت السيدة كريمة أحداد عن عملها "بنات الصبار" بجائزة السنة السيد محمد زفزاف في صنف الدراسة الأدبية أو الرواية باللغة العربية. كما فازت السيدة زكية داوود عن عملها " عبد الله ابراهيم .. تاريخ الفرص الضائعة"، بجائزة السنة السيد ادريس الشرايبي في صنف الدراسة الأدبية أو الرواية باللغة الفرنسية، مع منح تنويه خاص للسيد عبدو الفيلالي الانصاري عن كتابه "المسلمون في مواجهة تاريخهم" الصادر باللغة الفرنسية.

بينما ظفر بجائزة السنة السيد محمد الزرقطوني في صنف الدراسة الأدبية أو الرواية باللغة الأمازيغية، السيد لحسن زاهور عن عمله " أغيول د أوزغن ". 

أما جائزة السنة للترجمة " الطيب الصديقي "، فقد عادت للسيد أحمد العمراوي عن كتابه " طبيب نفسي في المدينة " للسيد جليل بناني ( محلل نفسي )، الذي ترجم إلى اللغة العربية. 

تجدر الإشارة أن هذه المسابقة الأدبية، التي يحصل فيها كل فائز على جائزة مالية قيمتها 50 ألف درهم، عرفت مشاركة أكثر من أربعين مؤلفا، في أربعة أجناس أدبية، تحمل اسم أحد الأعلام المرموقين والمعروفين، الذين تركوا بصماتهم في المشهد الثقافي وطنيا وجهويا.