تدشين مركز صحي متعدد التخصصات وفتح آخرين بعد إعادة تأهيلهما وتجهيزهما بابن امسيك


تعززت البنية الصحية بعمالة مقاطعات ابن أمسيك يوم الاثنين 17 فبراير 2020، بتدشين مركز للفحوصات المتخصصة الخارجية، وفتح مركزين آخرين بعد إعادة تأهيلهما وتجهيزهما، وذلك إسهاما في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للساكنة.

وفي هذا الصدد، أشرف عامل عمالة مقاطعات ابن امسيك السيد محمد نشطي على تدشين مركز للفحوصات المتخصصة الخارجية، المشيد من ثلاثة طوابق إلى جانب الطابق الأرضي على مساحة إجمالية تصل إلى 380 متر مربع، بحضور كل من المديرة الجهوية للصحة، ومندوبة وزارة الصحة بعمالة مقاطعات ابن أمسيك، وممثلين عن مجلس جهة الدارالبيضاء- سطات.

وساهم صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في بناء وتجهيز هذا المركز، بما قيمته مليونين و400 ألف درهم، من أصل الكلفة الإجمالية المحددة في 6 ملايين و900 ألف درهم.

أما المبلغ المتبقي لإنجاز هذه الوحدة الصحية الواقعة بحي النصر(2) فقد تكفلت به كل من، وزارة الصحة بمليون ونصف المليون درهم ومجلس جهة الدارالبيضاء- سطات بثلاثة ملايين درهم.

ويشتمل المركز على مجموعة من التخصصات الطبيىة المتعلقة بعلاج أمراض العيون، وبتقويم البصر، والنساء والتوليد، والأطفال، والقلب والشرايين، والجهاز العصبي، و الغدد، والعظام والمفاصل .

ويغطي المركز أيضا، أمراض الأنف والأذن والحنجرة، والمسالك البولية، والكلي، والطب الباطني، وأمراض الدم، وطب الجهاز الهضمي، فضلا عن جراحة الأسنان والجراحة العامة والترويض الطبي والحسي والحركي.

وبالمناسبة، تمت زيارة مركزين صحيين أعيد تأهيليهما في إطار برنامج تنمية جهة الدارالبيضاء الكبرى برسم سنة 2019، بميزانية قيمتها مليونا و291 ألفا و362 درهم، فضلا عن 400 ألف درهم رصدت لعملية التجهيز.

ويتعلق الأمر بكل من المركز الصحي سباتة، الذي رأى النور في بدايته في 2001 على مساحة إجمالية تصل إلى 140 متر مربع، والمركز الصحي النصر المشيد في 2013 على مساحة 743 متر مربع.

ويتكون كل مركز من طابقين أرضي وعلوي. ويضم كل واحد منهما قاعة للاستقبال والتوجيه وقاعة للانتظار وقاعتين لصحة الأم والطفل وأخرى للعلاج والتكفل بمرضى داء السل، ومخزن وقاعات للفحص الطبي وقسم للأمهات، فضلا عن قاعة للممرض الرئيسي وصيدلية ومرافق صحية.

وبناء على معطيات تم استقاؤها بعين المكان، فإن البرامج الصحية تستهدف برسم السنة الجارية أزيد من 37 ألفا من الساكنة، بما في ذلك المواليد الجدد المرتقب بلوغ عددهم 587 طفل وطفلة، والنساء المتزوجات في سن الإنجاب والبالغ عددهن 5990 امرأة.