الدارالبيضاء-سطات: ثمانية لوائح تتنافس لتمثيل المجالس الجماعية ومجالس العمالات والأقاليم بمجلس المستشارين    


بلغ عدد اللوائح الانتخابية، المتنافسة ضمن الهيئة الناخبة لممثلي المجالس الجماعية ومجالس العمالات والأقاليم بجهة الدارالبيضاء-سطات، والذين سيدلون بأصواتهم يوم الثلاثاء 5  أكتوبر 2021، بمناسبة انتخابات أعضاء مجلس المستشارين، ثمانية لوائح.

وحسب معطيات للسلطات المحلية، سيصوت أزيد من 3500 ناخب وناخبة، لانتخاب 6 أعضاء بمجلس المستشارين، لتمثيل المجالس الجماعية ومجالس العمالات والأقاليم بالجهة.

وعلى صعيد مجلس الجهة، سينتخب 64 ناخبا وناخبة في هذا الاقتراع، مستشارين إثنين كممثلين للجهة بمجلس المستشارين.

وبخصوص الغرف المهنية، بلغ عدد اللوائح المتنافسة للظفر بمقعدين مخصصين لغرف التجارة والصناعة والخدمات بجهات الدارالبيضاء-سطات، وبني ملال-خنيفرة والرباط-سلا-القنيطرة، خمسة لوائح ترشيح.

وبشأن غرف الصناعة التقليدية، سيتنافس مرشحين اثنين (ترشيح فردي) للظفر بمقعد واحد بمجلس المستشارين مخصص لجهتي الدارالبيضاء-سطات، وبني ملال-خنيفرة.

وفي ما يتعلق بالغرف الفلاحية، تم تخصيص مقعدين لغرف جهات بني ملال خنيفرة والدارالبيضاء-سطات، والرباط-سلا-القنيطرة.

أما بخصوص غرف الصيد البحري، فقد تم تخصيص مقعد واحد لجهات طنجة-تطوان-الحسيمة، والشرق والرباط-سلا-القنيطرة والدارالبيضاء-سطات.

وبلغ عدد المقاعد المخصصة لممثلي المنظمات المهنية للمشغلين في جهات الدار البيضاء سطات، بني ملال-خنيفرة، ومراكش-اسفي ودرعة تافيلالت أربع مقاعد.

وتعد انتخابات أعضاء مجلس المستشارين، آخر محطة ضمن المسلسل الانتخابي، الذي شهدته المملكة.

وسيتم، خلال هذه العملية، انتخاب الـ 120 عضوا الذين يشكلون مجلس المستشارين وفق القواعد والكيفيات التالية: اثنان وسبعون (72) عضوا يمثلون الجماعات الترابية وينتخبون على صعيد جهات المملكة، و20 عضوا تنتخبهم في كل جهة هيئة ناخبة واحدة تتألف من مجموع المنتخبين في الغرف المهنية، وثمانية (8) أعضاء تنتخبهم في كل جهة هيئة ناخبة تتألف من المنتخبين في المنظمات المهنية للمشغلين الأكثر تمثيلية، و20 عضوا تنتخبهم على الصعيد الوطني هيئة ناخبة مكونة من ممثلي المأجورين.

وكانت الحملة الانتخابية برسم هذه الانتخابات قد انطلقت في الساعة الأولى من يوم الثلاثاء 28 شتنبر وتواصلت إلى غاية الساعة الثانية عشرة (12) ليلا من اليوم الاثنين 4 أكتوبر الجاري.


























 





.