إعطاء الانطلاقة الرسمية لمدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد بالنواصر   


أعطيت، يوم الخميس 14 أكتوبر 2021 بالنواصر، الانطلاقة الرسمية ل”مدرسة الفرصة الثانية الجيل الجديد”، بمدرسة اليرموك، باعتبارها آلية فعالة وناجعة لمحاربة الهدر المدرسي، من أجل تمكين اليافعين والشباب من مهارات تساعدهم على الانخراط الايجابي في الحياة المجتمعية.

وأشرف على إطلاق هذا المشروع التربوي، عامل إقليم النواصرالسيد عبد الله شاطر، بمعية رئيسة جمعية الطفولة المغرب-المستقبل (إيما)” Enfance  Maghreb Avenir ”  نجاة ليمي الحاملة للمشروع.

وبنفس المناسبة، قام عامل الإقليم أيضا بتوزيع عقود تشغيل على أول فوج من الشباب الذين تلقوا تكوينهم بهذه المدرسة على مدى سنتين، والذي أشرفت عليه جمعية (إيما)، خاصة في مهن المطعمة.

ويهدف هذا التكوين، الذي يندرج في إطار البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم، محور تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، بشراكة مع كل من الجمعية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وعدد من مؤسسات القطاع الخاص، إلى الحد من التفاوتات في التربية والتعليم، وتعزيز الاندماج الاقتصادي للشباب من خلال تكوينهم وتأهيلهم المهني.

وفي هذا الصدد، أوضحت رئيسة قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم النواصر، السيدة ابتسام رينكة، أن هذا المشروع يندرج في إطار الأهداف التنموية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل تأهيل وتكوين الشباب المنقطعين عن الدراسة والعاطلين، وذلك بغية إدماجهم في سوق الشغل.

وأضافت أنه من أجل تهييء هذه المدرسة لاستقبال هؤلاء التلاميذ تم تأهيل مركز التكوين “الفرصة الثانية” في مدرسة اليرموك النواصر بملعب رياضي بغلاف إجمالي قدره 600 ألف درهم ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب250 ألف درهم.

كما تم اقتناء حافلة صغيرة لنقل المستفيدين، من مركز التكوين والتعلم “الفرصة الثانية” والذي كلف ميزانية إجمالية تبلغ 320 ألف درهم ساهمت فيها المبادرة ب 224 درهم. بينما خصص لتجهيز وتشغيل هذا المركز غلاف مالي إجمالي قدره 709 ألاف و330 درهم ساهمت فيها المبادرة ب150 ألف درهم.

من جهتها، قالت رئيسة جمعية (إيما) إن الجمعية استطاعت بدعم عدد من الشركاء وعلى مدى أزيد من عامين (2019/2021) تكوين هؤلاء التلاميذ في مجالات المطعمة فضلا عن تلقينهم واستفادتهم من دروس الدعم والتكوين في اللغات (العربية والفرنسية) والرياضيات والإعلاميات، مضيفة أن المستفيدين مدعوون أيضا إلى اجتياز التدريبات من أجل الانفتاح على العالم المهني.

وأضافت أن هذا المشروع يندرج في إطار مشاريع الاندماج الاجتماعي من خلال إنشاء وتأهيل مراكز داخل مؤسسات تعليمية من أجل توفير تكوين وتعليم لائق لهؤلاء التلاميذ.

أما المدير الإقليمي للتربية الوطنية بالنواصر، السيد العمراني توفيق، فأكد أن هذا المشروع الطموح يأتي في إطار تنزيل مضامين القانون الإطار للتربية والتكوين والتربية غير النظامية الذي منح فرصة جديدة للتلاميذ المنقطعين، من أجل إما تكوينهم أو إتاحة الفرصة لهم للرجوع للتعليم النظامي أو الاندماج في سوق الشغل.




























 





.