انطلاق الورشات التشاورية المتعلقة بإعداد برنامج التنمية الجهوية لجهة الدارالبيضاء-سطات بالجديدة 


احتضنت مدينة الجديدة، يوم الاثنين 30 ماي2022 ، أول لقاء يندرج في إطار الورشات التشاورية المتعلقة بإعداد برنامج التنمية الجهوية لجهة الدارالبيضاء- سطات للفترة 2022-2027.

ويأتي هذا اللقاء تنفيذا لمقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالجهات رقم 111.14، وعملا بمضامين المرسوم رقم 299 – 16 – 2 المتعلق بتحديد مسطرة إعداد برنامج التنمية الجهوية وتتبعه وتحيينه وتقييمه وآليات الحوار والتشاور لإعداده.

وشهدت فعاليات هذه الورشة، التي ترأسها رئيس مجلس جهة الدار البيضاء- سطات، السيد عبد اللطيف معزوز، وعامل إقليم الجديدة، السيد محمد الكروج، مشاركة فعالة لأعضاء مكتب ومجلس الجهة وبرلمانيين وممثلي الهيئات المنتخبة ورؤساء وممثلي المصالح الخارجية والمجتمع المدني والجامعات والمعاهد بالإقليم.

وفي مستهل كلمته الافتتاحية، ذكر السيد معزوز، بأهمية ورش الجهوية المتقدمة الطموح الذي يعد واحدا من بين أبرز المشاريع الإصلاحية التي التزمت بها المملكة، تجسيدا لإرادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تحقيق التنمية المندمجة بالمغرب وتوطيد دعائمها.

في هذا الإطار، أكد رئيس المجلس على أهمية هذا اللقاء التشاوري وبعده التشخيصي والاقتراحي، مشيرا إلى أن الجهة تمتلك مقومات تنموية كبرى تحتاج إلى اعتماد مقاربات الاتقائية والفعالية والنجاعة والسرعة في تنفيذ وإنجاز المشاريع، بهدف الاستجابة للحاجيات الاقتصادية والاجتماعية لساكنة الجهة.

ومن جهته، أشار عامل الإقليم، إلى أن برنامج التنمية الجهوية يعد الوثيقة المرجعية لبرمجة المشاريع والإجراءات ذات الأولوية على المستوى الإقليمي، بهدف تحقيق التنمية المتكاملة والمستدامة مع التركيز على تحسين جاذبية المجال الترابي للجهة وتعزيز قدرتها التنافسية الاقتصادية.

وأضاف السيد الكروج أن هذا التخطيط يتم في إطار تشاركي واستشاري بهدف تلبية تطلعات وانتظارات المواطنين.

وجرى خلال هذا اللقاء، الذي يعد المحطة الأولى من تسع لقاءات جهوية، تقديم عرض تأطيري حول إعداد البرنامج وإطاره الاستراتيجي ومراميه وأهدافه الأساسية لتحقيق التنمية الجهوية والعدالة المجالية.

وقد تفرع عن هذا اللقاء أربع ورشات همت مواضيع “إطار العيش الحضري”، و”إطار العيش القروي”، و”الاقتصاد والتشغيل”، و”التنقل بين أقاليم الجهة”.

وثمن المتدخلون، خلال هذه الورشات، المقاربة المعتمدة لإعداد برنامج التنمية الجهوية وعبروا عن أولويات إقليم الجديدة وحاجياته وتطلعات ساكنته في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه اللقاءات الجهوية التشاورية ستستمر خلال الأسابيع القادمة وستنظم بكل من بنسليمان ومديونة وسطات وبرشيد وسيدي بنور والمحمدية والنواصر والدارالبيضاء.